ارتفاع الطلب على عمليات بيع العقارات بالعاصمة الإدارية الجديدة

حقيقة إهتمام المواطنين بالعاصمة الإدارية:

شكك البعض في رغبة المصريين بالسكن والعيش داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وبرهنوا على ما قالوه بطول المسافة التي سيأخذها الفرد راحلا إلى العاصمة الإدارية، بالإضافة إلى أنها غير مجهزة للحياة نتيجة نقص المرافق، فقمنا بدراسة أرفقنا بها استفتاء لنصل لنتيجة حديثة تشير إلى أي مدى يهتم المصريين بالبحث عن وحدات داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك رداً على الأقاويل التي نشرت.

زيادة حركة البيع والشراء لمشروع العاصمة الإدارية:

أشارت النتائج لوجود زيادة ملحوظة في حركة البيع والشراء على المشروع العقاري الأفضل والأكبر من نوعه في مصر، فخلال المدة من ديسمبر 2016 وحتى مايو 2017 سُجلت عمليات بحث قليلة عن مشروع العاصمة الإدارية، إلا أنه في التوقيت من يوليو 2017 وحتى يناير 2018 لوحظ نشاطا غريبا في متصفحات البحث والمشاهدة على إعلانات العقارات المعروضة للبيع في العاصمة الإدارية.

أوضحت بياناتنا إرتفاعا بما يعادل 12 ضِعفًا في قاعدة البحث عن عقارات للبيع في القاهرة الجديدة خلال تلك المدة، مقارنة بالأشهر الستة الأولى من 2017، بما يعادل 26 ألف عملية بحث شهريًا في المتوسط، ويُمثل ذلك 88% من إجمالي طلبات البحث التي نفذت على المباني العقارية بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة .

البحث عن العاصمة الإدارية يصل 55% :

يبحث المواطنين بزيادة طردية بكثافة عن شقق للبيع في العاصمة الإدارية الجديدة ، حيث وصلت نسبة عمليات البحث الى 55% من مجموع عمليات التصفح، وجاءت "فيلات للبيع" في الترتيب الذي يليه، حيث إلتقطت حوالي 28% من شامل عمليات البحث على العاصمة الإدارية الجديدة، وتفرقت باقي العمليات للتصفح على بقية أقسام العقارات في هذه المنطقة، والتي تشمل منشأت تجارية للبيع، وعقارات ومباني للبيع.

 

لماذا يتهافت المصريون على حجز وحدات سكنية داخل العاصمة الإدارية الجديدة؟

وعن أسباب تلك الطفرة، يقول أيمن سامي رئيس مكتب "جونز لانج لاسال" مصر: "يرجع السبب في زيادة نسبة البحث فى العاصمة الإدارية الجديدة إلى تنفيذ المسوقين مشروعاتهم في أواخر العام الماضي، وقد كانت قيم الوحدات تنافسية في البداية، وإستمرّت في الزيادة تدريجيا، ولكن إطالة شروط السداد وزيادة تكاليف البناء وقيمة الأراضي هي الأسباب الرئيسية في علو قيم هذه الشقق".

وأشار توقيت رغبة المستخدمين بعقارات العاصمة الإدارية الجديدة، متماشيا في نفس الوقت مع إعلان وزير الإسكان مصطفى مدبولي عن إطلاق  بداية حجز الوحدات السكنية، والذي جاء بعده الإعلان عن تحريك عقارات الوزارات والهيئات الحكومية إلى المنطقة الحكومية بالعاصمة الجديدة، وتحديد وحدات منزلية مدعمة للأفراد العاملين بتلك المصالح، ويكون ذلكفي النصف من عام 2019 بحد أقصى".

مستقبل مشروع العاصمة الإدارية:

وأكد سامي على أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة سوف يتميز بمستقبل واعدا نظراً لأنه يُشكل إنفتاحاً طبيعياً للقاهرة الجديدة، وسيساعد تحريك الوزارات إلى العاصمة الجديدة في نصف السنة القادمة على تحريك الطلب والعمل على الوحدات السكنية والتجارية وغيرهما بسرعة.

 

معلومات هامة عن الحي السكني داخل العاصمة الإدارية الجديدة:

يتضمن الحي السكني بالعاصمة الجديدة شقق عقارية مختلفة من حيث المنطقة والمساحة، حيث تتدرج مساحة الشقة بين 100 متر إلى 180 مترًا في بعض المباني السكنية المنفذة الآن.

وأيضا يحتوي الحي السكني تاون هاوس وفيلات، على أن يتم تجهيز 190 فيلا و71 تاون هاوس كبداية في أول المشروع،  و139 فيلا و50 تاون هاوس في المستوى الثانية.

أهم المشروعات العقارية

بالإضافة أنه يضم مشروع العاصمة الإدارية الجديدة عدد من الأحياء السكنية (كمبوند) عدد منها يوجد تحت الإنشاء والتنفيذ، والاّخر تم الإنتهاء من المستوى الأول به. ومن أهم هذه المشروعات العقارية: نايل بارك - ميني كمبوند - gold stone - white palace

يختلف ثمن المتر في هذه المشروعات الحديثة  ويمنح خبراء المشروعات العقارية في العاصمة الإدارية تسجيل الوحدات بدفعات أولية تبلغ ما بين 10% إلى 20%، مع مزايا وفترات سداد تنحصر بين 6 إلى 9 سنوات، مع العلم بأن مواعيد الإنتهاء والتسليم تبدأ من نصف عام 2020.

قائمة تنفيذ المشروعات الوطنية:

أنابت هيئة مشروع العاصمة الإدارية واجبات التنفيذ إلى مجموعة من أشهر وأكبر مطوري وخبراء العقارات في مصر. حيث ضمت القائمة مجموعة طلعت مصطفى، المقاولون العرب، حسن علام، كونكورد، تحالف أوراسكوم، شركة بتروجيت للمقاولات، شركة وادى النيل، هذا إضافة إلى تحالف مصرى أسباني، وشركة “CSCEC” الصينية، وهي أحد أهم 250 شركة مقاولات عالمية، وهي الشركة الموكلة ببناء وتنفيذ أكبر ناطحة سحاب في إفريقيا بارتفاع 345 متًرا، في قلب مركز الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

معلومات يجب أن تعرفها عن العاصمة الإدارية الجديدة :

 

توجد العاصمة الإدارية الجديدة على رقعة 168 ألف فدانًا، وهي على حدود مدينة بدر في البقعة ما بين طريقين ، والقاهرة - العين السخنة، القاهرة - السويس مباشرة بعد القاهرة الجديدة ومدينة المستقبل ومدينتي. وتقدر قيمتها المُعروفة 45 مليار دولار، ويأمل أن يبلغ عدد سكانها إلى 5 مليون نسمة بحلول عام 2050.

 

يتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى على إمتداد 10 آلاف فدان، على أن تضم هذه المرحلة حوالي 7 ملايين نسمة، أما المرحلة الأخرى فستكون على مساحة 15 ألف فدان، وسيتم اللتسليم للمستوى الأول من المرحلة الأولى بنهاية العام الجاري.

 

العاصمة الإدارية أكبر مشروعات التطوير العقاري

وتُعتبر العاصمة الإدارية أرقى وأكبر المشروعات الإستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري في مصر، ويعتبر طريق السويس الذي ينتهي إلى طريق جندالي 2، هو الطريق المؤقت للعاصمة الجديدة، لحين تنفيذ وتسليم الطريق الرئيسي وهو طريق محمد بن زايد.

مكونات العاصمة الإدارية:

ومن المشتمل عليه أن تشمل العاصمة الجديدة قاعة ومركز للمؤتمرات، ومدينة كاملة للمعارض، ومنطقة حكومية كاملة للعاملين بالهيئات، وحيًا سكنيًا للمواطنين، ومدينة ذكية وأخرى طبية وغيرها رياضية وحديقة مركزية، هذا بالإضافة إلى حديقة مركزية كبيرة على مساحة 8 كيلومترات.

النهر الأخضر من علامات الجذب السياحي:

يعد "النهر الأخضر" أشهر علامات الإبداع والجذب السياحي و السكني المتوقعة في العاصمة الجديدة، وهو يماثل نهر النيل في القاهرة، ويُتوقع أن يبلغ طوله 35 كيلومترًا، وسيتلاقى مع كل أحياء وجامعات المدينة. ومن المنتظر أن يحيط "النهر الأخضر" بعدد من الحدائق والترفيهية المركزية على رقعة 5 آلاف فدان، ومن المتوقع أن تكون مجانية ومتلاحة للأفراد.

البنية التحتية والمطار الدولي:

ولكن فيما يخص البنية التحتية والقاعدة، فيتوقع أن يتم التوصيل بين مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لخط سكة حديد حديث مع جميع شبكات ووصلات سكك الحديد على مستوى الجمهورية، هذا وبالإضافة إلى مشروع القطار الكهربائي الذي من المفترض أن يجمع المشروع بمدينة العاشر من رمضان و منطقة بلبيس، وأيضا سيتم تنفيذ مطار دولي بالعاصمة الإدارية على رقعة تبلغ 33 كيلومترًا مربعًا، وشبكة طرق أساسية بطول 650 كيلومترًا.